خطبه غديريه امام على (ع) (1)

نويسنده:محمد فاكر ميبدى




اشارت

ممكن است افراد بسيارى در طول تاريخ از حادثه غدير و اهميت آن سخن گفته و از آن تعاريفى ارائه داده باشند، اما هيچ يك از اين سخنان نمى توانند بيانگر عظمت و شكوه غدير باشد، زيرا تنها كسانى مى توانند تعريف جامع از وقايع و حوادث عرضه نمايند كه خود پديد آورنده آن باشند. تنها زيبنده خدا، پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) و على(علیه السّلام) است كه غدير را به بهترين شكل معرفى نمايند.
پيامبر به دستور خداوند سبحان حادثه غدير را در ميان دو نزول قرآنى قرارداد: ابتدا فرمود: ياايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك، و افزود: وان لم تفعل فما بلغت رسالته (مائده،67) و پس از معرفى على (علیه السّلام) به وسيله پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) با جمله من كنت مولاه فهذا على مولاه، خدا نيز فرمود: اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام ديناً (مائده،3)؛ يعنى واقعه غدير، اكمال دين، اتمام نعمت و موجب رضايت و خوشنودى خداست و روز غدير ظرف زمانى اين ارزشها معرفى كرد.
على(علیه السّلام) نيز در خطبه عيد غدير خود كه خوب است آن را خطبه غديريه بناميم به تفسير و تحليل اين رويداد عظيم تاريخ پرداخت. معرفى اين خطبه كه در گوشه و كنار برخى از كتابهاى ادعيه و روايت در غربت به سر مى برد و بررسى سند و كتابشناسى آن و شرح پاره هايى از آن، موضوع اين جستار است.

1) متن خطبه غديريه

الحمدللّه الذى جعل الحمد من غير حاجة منه الى حامديه طريقاً من طرق الاعتراف بلاهوتيته وصمدانيته وربانيته وفردانيته، و سبباً الى المزيد من رحمته ومحجةً للطالب من فضله و كمنّ فى ابطان اللفظ حقيقة الاعتراف له، بانه المنعم على كل حمد باللفظ وان عظم واشهد ان لااله الا اللّه وحده لاشريك له، شهادةً نُزِعت عن اخلاص الطوى و نطق اللسان بها عبارة عن صدق خفّى، انه الخالق البارئ المصور، له الاسماء الحسنى، ليس كمثله شيئ، اذ كان الشيئ من مشيته، فكان لايشبهه مكوّنه. واشهد ان محمّداً عبده ورسوله استخلصه فى القِدَم على سائر الامم على علم منه، انفرد عن التشاكل والتماثل من ابناء الجنس، وانتجبه آمراً وناهياً عنه، اقامه فى سائر عالمه فى الاداء مقامه اذ كان لاتدركه الابصار ولاتحويه خواطر الافكار ولاتمثله غوامض الظنن [الظنون] فى الاسرار لااله الا هو الملك الجبّار.
قرن الاعتراف بنبوته بالاعتراف بلاهوتيته واختصه من تكرمته بما لم يلحقه فيه احد من بريّته، فهو اهل ذلك بخاصّته وخلّته، اذ لايختص من يشوبه التغيير ولايخالل من يلحقه التظنين وامر بالصلاة عليه مزيداً فى تكرمته وطريقاً للداعى الى اجابته، فصلى اللّه عليه و كرّم وشرّف و عظّم مزيداً لايلحقه التنفيد ولاينقطع على التأبيد. وان اللّه تعالى اختص لنفسه بعد نبيّه(صلّی الله علیه و آله و سلّم) من بريته خاصةً علاهم بتعليته وسمّاهم الى رتبته وجعلهم الدعاة بالحق اليه والادلاء بالارشاد عليه لقرن قرنٍ وزمن زمنٍ، انشأهم فى القِدم قبل كل مَذْرَوٍّ و مَبْرُوٍّ انواراً انطقها بتحميده والهمها شكره و تمجيده وجعلها الحجج على كل معترف له بملكة الربوبية وسلطان العبودية واستنطق بها الخرسات بانواع اللغات بخوعاً له، فانه فاطر الارضين والسماوات، واشهدهم خلقه، وولاّهم ما شاء من امره، جعلهم تراجم مشيته والسن ارادته عبيداً لايسبقونه بالقول وهم بامره يعملون، يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولايشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون، يحكمون باحكامه ويستنّون بسنته ويعتمدون حدوده ويودّون فرضه ولم يدع الخلق فى بُهم صُمّاً ولافى عمياء بكماء، بل جعل لهم عقولاً مازجّت شواهدهم وتفرقت فى هياكلهم وحقّقها فى نفوسهم واستعبدلها حواسهم فقرر بها على اسماع ونواظر وافكار وخواطر، الزمهم بها حجته واراهم بها محجته وانطقهم عما شهد [تشهد] به بالسن ذَرِبة بما قام فيها من قدرته وحكمته وبين عندهم بها ليهلك من هلك عن بيّنة ويحيى من حىّ عن بيّنة وان اللّه لسميع عليم[انفال، 42] بصير شاهد خبير.
ثم ان اللّه تعالى جمع لكم معشر المؤمنين فى هذا اليوم عيدين عظيمين كبيرين، لايقوم احدهما الا بصاحبه، ليكمل عندكم جميل ضعه [ضيعته] ويقفكم على طريق رشده ويقفو بكم آثار المستضيئين بنور هدايته ويشملكم منهاج قصده و يوفر عليكم هنيأ َ رفده، فجعل الجمعة مجمعاً ندب اليه لتطهير ما كان قبله وغسل ما كان اوقعته مكاسب السوء من مثله الى مثله وذكرى للمؤمنين وتبيان خشية المتقين ووهب من ثواب الاعمال فيه اضعاف ما وهب لاهل طاعته فى الايام قبله وجعله لايتم الا بالايتمار لما امر به، والانتهاء عما نهى عنه، والبخوع بطاعته فيما حثّ عليه وندب اليه فلا يقبل ديناً الا بولاية من امر بولايته ولاتنتظم اسباب طاعته الا بالتمسك بعصمه وعصم اهل ولايته.
فانزل على نبيه (صلّی الله علیه و آله و سلّم) فى يوم الدوح ما بيّن به عن ارادته فى خلصائه وذوى اجتبائه وامره بالبلاغ و ترك الحفل باهل الزيع والنفاق وضمن له عصمته منهم، وكشف من خبايا اهل الريب وضمائر اهل الارتداد ما رمز فيه، فعقله المؤمن والمنافق، فاعزّ معزّ وثبت على الحق ثابت، وازداد جهلة المنافق وحمية المارق ووقع العَض على النواجد والغمز على السواعد. ونطق ناطق و نعق ناعق ونشق ناشق و استمر على مارقيته، ووقع الادغان من طائفه باللسان دون حقائق الايمان ومن طائفة باللسان وصدق الايمان، وكمّل اللّه دينه واقرّ عين نبيه (صلّی الله علیه و آله و سلّم) والمؤمنين والمتابعين، وكان ما قد شهده بعضكم وبلغ بعضكم وتمت كلمة اللّه الحسنى على الصابرين ودمّر اللّه ما صنع فرعون وهامان وقارون وجنوده [هم] وما كانوا يعرشون وبقيت حثالة من الضلال لايألون النّاس خبالاً يقصدهم اللّه فى ديارهم ويمحو اللّه آثارهم ويبيد معالمهم ويعقبهم عن قرب الحسرات ويلحقهم بمن بسط اكفهم ومد اعناقهم ومكنهم من دين اللّه حتى بدلوه ومن حكمه حتى غيّروه وسيأتى نصراللّه على عدوّه لحينه واللّه لطيف خبير وفى دون ما سمعتم كفاية وبلاغ. فتاملوا ـ رحمكم اللّه ـ ما ندبكم اللّه اليه وحثّكم عليه واقصدوا شرعه واسلكوا نهجه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله.
ان هذا يوم عظيم الشأن، فيه وقع الفرج، ورفعت الدرج، ووضحت الحجج وهو يوم الايضاح والافصاح عن المقام الصراح ويوم كمال الدين و يوم العهد المعهود ويوم الشاهد والمشهود ويوم تبيان العقود عن النفاق والجحود، ويوم البيان عن حقائق الايمان، ويوم دحر الشيطان، ويوم البرهان، هذا يوم الفصل الذى كنتم توعدون، هذا يوم الملاء الاعلى الذى انتم عنه معرضون، هذا يوم الارشاد، ويوم محسنة العباد، ويوم الدليل على الرّداد، هذا يوم ابدى خفايا الصّدور ومضمرات الامور، هذا يوم النصوص على اهل الخصوص، هذا يوم شيث، هذا يوم ادريس، هذا يوم يوشع، هذا يوم شمعون، هذا يوم الأمن والمأمون، هذا يوم اظهار المصون من المكنون، هذا يوم ابلاء السّرائر، فلم يزل ـ عليه السلام ـ يقول: هذا يوم هذا يوم، فراقبوا اللّه ـ عزّ وجلّ ـ واتقوه واسمعوا له واطيعوه، واحذروا المكر ولاتخادعوه وفتّشوا ضمائركم ولاتواربوه، و تقربوا الى اللّه تعالى بتوحيده، وطاعة من امركم ان تطيعوه ولاتمسكوا الكوافر، ولايجنح بكم الغى فتضلوا عن سبيل الرشاد باتباع اولئك الذين ضلّوا واضلّوا، قال اللّه ـ عزّ من قائل ـ فى طائفة ذكرهم بالذم فى كتابه: «انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً» [احزاب،67و68]، وقال اللّه تعالى: «واذ يتحاجون فى النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعاً فهل انتم مغنون عنّا من عذاب اللّه من شئ قالوا لو هدانا اللّه لهديناكم»1.
افتدرون الاستكبار ماهو؟ هو ترك الطاعةلمن امروا بطاعته، والترفع على من ندبوا الى متابعته والقرآن ينطق من هذا عن كثير، ان تدبّره متدبّر، زجره و وعظه، واعلموا ايها المؤمنون انّ اللّه ـ عزّ وجلّ ـ قال:
«ان اللّه يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفاً كانهم بنيان مرصوص» [صفّ،4]، اتدرون ما سبيل اللّه ومن سبيله؟ ومن صراط اللّه؟ ومن طريقه؟ أنا صراط اللّه الذى من لم يسلكه بطاعة اللّه فيه هوى به الى النار، وأنا سبيله الذى نصبنى للاتباع بعد نبيه (صلّی الله علیه و آله و سلّم) أنا قسيم الجنه والنار، وأنا حجة اللّه على الفجار والابرار وأنا نور الانوار، فانتبهوا من رقدةِ الغفلة وبادروا بالعمل قبل حلول الأجل وسابقوا الى مغفرة من ربكم قبل ان ليضرب بالسور بباطن الرحمة وظاهر العذاب. فتنادون فلا يسمع نداءكم وتضجّون فلا يحفل بضجيجكم وقبل ان تستغيثوا فلا ثغاثوا.
سارعوا الى الطاعات قبل فوت الاوقات، فكان قد جاءكم هادم اللذات فلا مناص نجاءٍ ولامحيص تخليص. عودّوا ـ رحمكم اللّه ـ بعد انقضاء مجمعكم بالتوسعة على عيالكم والبرّ باخوانكم والشكر للّه ـ عزّ وجلّ ـ على ما منحكم واجمعوا يجمع اللّه شملكم وتبارّوا يصل اللّه الفتكم، وتهادوا نعم اللّه كما مناكم [وتهانوا نعمة اللّه كما هناكم] بالتواب فيه على اضعاف الاعياد قبله او بعده الاّ فى مثله والبرّ فيه يثمر المال ويزيد فى العمر والتعاطف فيه يقتضى رحمة اللّه وعطفه وهيّوا لاخوانكم وعيالكم عن فضله بالجهد من جودكم وبما تناله القدرة من استطاعتكم واظهر البشر فيما بينكم والسرور فى ملاقاتكم والحمدللّه على ما منحكم وعودوا بالمزيد من الخير على اهل التأميل لكم وساروا بكم ضعفاءكم فى ماكلكم وماتناله القدرة من استطاعتكم وعلى حسب امكانكم. فالدرهم فيه بمأة الف درهم والمزيد من اللّه ـ عزّ وجلّ.
وصوم هذا اليوم مما ندب اللّه تعالى اليه وجعل الجزاء العظيم كفالة عنه حتّى لو تعبّد له عبد من العبيد فى الشبيبة من ابتداء الدنيا الى تقضيها ، صائماً نهارها، قائماً ليلها، اذا اخلص المخلص فى صومه لقصرت اليه الدنيا عن كفاية، ومن اسعف اخاه مبتدءً وبرّه راغباً فله كاجر من صام هذا اليوم وقام نهاره. ومن فطر مؤمناً فى ليلته فكانما فطر فئاماً وفئاماً يعده ها بيده عشرة.فنهض ناهض وقال: و ما الفئام؟ قال: مأة الف نبى و صديق و شهيد،فكيف بمن تكفّل عدداً من المؤمنين والمؤمنات، وأنا ضمينه على اللّه تعالى الأمان من الكفر والفقر، وان مات فى ليلته او يومه او بعده الى مثله من غير ارتكاب كبيرة فاجره على اللّه تعالى، ومن استدان لاخوانه واعانهم، فأنا الضامن على اللّه ان بقاه قضاه وان قبضه حمله عنه واذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم وتهانوا النعمة فى هذا اليوم وليبلغ الحاضر الغايب والشاهد البائن وليعد الغنى على الفقير، والقوى على الضعيف، امر فى رسول اللّه (صلّی الله علیه و آله و سلّم) بذلك، ثم اخذ ـ صلى الله عليه وآله ـ [عليه السلام] فى خطبه الجمعة وجعل صلاة جمعته صلاة عيده وانصرف بولده وسيعتد الى منزل ابى محمّد الحسن بن على(علیه السّلام) بما اعدله من طعام وانصرف غنيهم وفقيرهم برفده الى عياله.2

2) نگاهى گذرا به مفاد خطبه به عنوان سند جهانى اسلام

امام اميرالمؤمنين (علیه السّلام) در يكى از روزهاى جمعه كه مصادف با روز عيد غدير بوده است، خطبه اى ايراد مى كند كه با حمد و ثناى الهى و با كلمات و جملاتى پر معنا و شهادت به وحدانيت ذات اقدس اله و بيان برخى از صفات ثبوتيه و سلبيه او، شروع مى شود، و پس از تشريح اهميت نبوت و رسالت، و بيان اين كه گواهى به نبوت، قرين اعتراف به لاهوتيت خداست، به بيان مسئله امامت و مقام امامان (علیه السّلام) مى پردازد و درباره جايگاه واقعى ائمه، خلقت و نشأت وجودى آنها و ديگر ويژگى هايشان سخن مى گويد.
در ادامه به نقش پراهميت خود مى پردازد و در كنار حجت ظاهر، شاهدى ديگر را بر حقانيّت خود مطرح مى فرمايد. پس از آن، اهميت روز جمعه و عيد غدير را خاطر نشان مى سازد و فلسفه روز جمعه و اعمال مستحب آن را بيان مى نمايد. آنگاه به ارتباط توحيد، نبوت و ولايت و دين با يكديگر اشارت مى كنند و آثار و ثمرات معرفى ولىّ، در واقعه غدير را به تفصيل بيان كرده و با تعابيرى بلند به تفسير آن مى پردازد. پس از آن نصايح و پندهاى ارزشمندى مى دهد و با استناد به آيات قرآن مردم را به اطاعت خدا و رعايت تقوا و دورى از گناه تشويق مى نمايد. سپس در بيان معناى استكبار، استكبار را سرپيچى از پيروى كسى كه مى بايست اطاعت شود مى داند و به تفسير «طريق»، «صراط» و «سبيل اللّه» مى پردازد و مى فرمايد: صراط منم، سبيل اللّه منم، نورالانوار منم و… .
در پايان خطبه بار ديگر مردم را به اخلاق فردى، اجتماعى، مالى و… سفارش مى كند و استحباب روزه روز غدير و پاداش بس عظيم آن را يادآور مى شود.
گوينده اين سخنان كسى است كه همه ملل اسلام به علم، فضل، كمال، مقام والا و عدالت و تقوايش اعتراف دارند؛ از اين روى جاى دارد همگان به اين خطبه به عنوان «سند جهانى اسلام» بنگرند و بدان احتجاج كنند، و به بركت آن، شبهه هاى اعتقادى خود را رفع كنند و مرزبندى هاى ساختگى ميان فرقه ها را بردارند، پيوند وثيق ميان توحيد، نبوت، رسالت و امامت را درك كنند و براساس آن عقايد، احكام و معارف را از باب حكمت و علم نبى دريافت دارند.

3) خطبه غديريه در منابع روايى

اين خطبه اگرچه در كتب اربعه اول يافت نمى شود، اما در ديگر منابع معتبر وجود دارد كه برخى از آنها را يادآور مى شويم.
1ـ مصباح المتهجّد وسلاح المتعبد: به حسب ظاهر مرجع اصلى اين روايت «مصباح المتهجّد وسلاح المتعبد» تأليف شيخ طوسى، مؤلف كتابهاى «استبصار» و «تهذيب الاحكام»، از كتب اربعه است، كه نويسنده مقاله نيز روايت را از تصوير نسخه خطى آن نقل مى كند.3
2ـ منابع ديگر: پس از شيخ طوسى، ديگر نويسندگان، مؤلفان جوامع روايى و ادعيه، اين روايت را با واسطه و يا بى واسطه از شيخ طوسى و «مصباح المتهجّد» نقل كرده اند، كه برخى از آنها تمام خطبه را نقل كرده اند و بعضى تنها به نقل پاره هايى از آن بسنده كرده اند.

الف: منابعى كه همه خطبه را نقل كرده اند

1. اقبال الاعمال: رضى الدين ابوالقاسم على بن موسى بن طاووس (متوفاى664)، تمام اين خطبه را در كتاب «اقبال الاعمال» نقل كرده است، يادآورى مى كنيم ابن طاووس اين روايت را به سند خود از شيخ طوسى و با همان سند شيخ با اندك تفاوتى در بعضى از كلمات نقل مى كند.4
2. مصباح كفعمى:شيخ تقى الدين ابراهيم بن على ابن الحسن … الكفعمى (متوفاى905)، اين خطبه را از «مصباح المتهجّد»، در كتاب خود به نام «جنة الامان الواقية وجنة الايمان الباقية» معروف به «مصباح كفعمى» با كمى تفاوت آورده است.5
3. بحارالانوار: علامه ملا محمّد باقر مجلسى، اين خطبه را از «مصباح الزائر»، تأليف سيد ابن طاووس، صاحب «اقبال الاعمال»، و به طور كامل در «بحارالانوار» نقل كرده است، لكن با نسخه «مصباح المتهجّد» اندكى تفاوت دارد.6
4. مصباح الزائر: از آنجا كه علامه مجلسى اين خطبه را از «مصباح الزائر» نقل مى كند بى شك اين كتاب نيز از جمله منابعى است كه خطبه را به طور كامل ذكر كرده است، ولى بايد توجه داشت كه چون مؤلف «اقبال الاعمال»، «مصباح الزائر» يك نفر است و كتاب اخير اولين تأليف سيد ابن طاووس است، ممكن است اين دانشمند آنچه را كه در «اقبال الاعمال»، نقل كرده است همان باشد كه در «مصباح المتهجّد» بيان داشته است.
5. مسند الامام الرضا(علیه السّلام): مؤلف اين اثر، متن كامل خطبه را از كتاب «مصباح المتهجّد» نقل كرده است.7

ب: منابعى كه تنها به نقل پاره هايى از خطبه بسنده كرده اند

1. مناقب ابن شهر آشوب: رشيد الدين محمّد بن على بن شهر آشوب مازندرانى (متوفاى588)، بخش كمى از اين خطبه را در كتاب خود به نام «مناقب آل ابى طالب» نقل كرده است.8
2. وسائل الشيعه: شيخ حر عاملى بخشهايى از اين روايت را كه در ارتباط با استحباب روزه عيد غدير است از كتاب «مصباح المتهجّد»، در كتاب الصوم «وسائل الشيعه» با ذكر سند نقل كرده است.9
3. تفسير نورالثقلين: محدث مفسر عبدعلى حويزى، پاره هايى از اين خطبه كه در اهميت عقل و خرد و كارايى آن است و مشتمل بر آيه شريفه ليهلك من هلك عن بيّنة…(انفال،42) است، ذيل همين آيه، و بخشى ديگر را به مناسبت آيه لاتمسكوا بعصم الكوافر…(ممتحنه،10) را در جاى ديگر آورده است.10
4. جامع احاديث الشيعه: در اين مجموعه كه زير نظر آية اللّه العظمى بروجردى، تدوين گرديده است، به مناسبت استحباب روزه در روز هجدهم ذو الحجه، بخشى از خطبه را كه مربوط به روزه و صدقه است، نقل شده است.11
5. الغدير: علامه امينى در كتاب «الغدير» به ذكر بخشهايى از اين خطبه كه مشتمل بر واژه «عيد» است به مناسبت «عيد الغدير العترة» پرداخته است.12 علامه امينى اگرچه خود تصريح نمى كند كه خطبه را از كدام منبع نقل كرده است، ولى از قراين و شواهد و بويژه از پاورقى كتاب بخوبى معلوم مى شود كه آن را از «مصباح المتهجّد» نقل كرده است.

4) پژوهشى در سند خطبه

شيخ طوسى در كتاب «مصباح المتهجّد وسلاح المتعبد» زير عنوان «خطبه اميرالمؤمنين يوم الغدير» مى نويسد:
…اخبرنا جماعة عن ابى محمّد هارون بن موسى التلعكبرى، قال حدثنا ابوالحسن على بن احمد الخراسانى الحاجب فى شهر رمضان سنة سبع وثلاثين وثلاث مأة، قال حدثنا سعيد بن هارون ابو عمرو المروزى وقد زاد على الثمانين سنة، قال حدثنا الفياض بن محمّد بن عمر الطوسى بطوس سنة تسع وخمسين ومأتين وقد بلغ التسعين، انه شهد ابا الحسن على بن موسى الرضا(علیه السّلام) فى يوم الغدير و بحضرته جماعة من خاصته وقد احتبسهم للافطار… وهو يذكر فضل اليوم وقِدمه فكان من قوله (علیه السّلام) حدثنى الهادى [الكاظم(علیه السّلام)] ابى، قال حدثنى جدّى الصادق(علیه السّلام) قال حدثنى الباقر(علیه السّلام)، قال حدثنى سيد العابدين(علیه السّلام) قال حدثنى ابى الحسين(علیه السّلام) قال: اتفق فى بعض سنتى اميرالمؤمنين الجمعة والغدير فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم فحمد اللّه واثنى عليه حمداً لم يسمع مثله….
شيخ طوسى آنگاه خطبه غديريه را تا پايان نقل مى كند.13

بررسى رجال و سند روايت

سلسله سند اين روايت از دو بخش تشكيل شده است: بخش اول آن سلسله ذهبيه است كه از امام هشتم، على بن موسى الرضا(علیه السّلام) شروع و با واسطه ائمه معصومين(علیه السّلام) به امام اميرالمؤمنين(علیه السّلام) منتهى مى شود كه تنها به جهت تبرك و تيمن، نام مبارك آنها ذكر شد. اما بخش دوم سند از شيخ طوسى و كتاب «مصباح المتهجّد» آغاز و به «فياض بن محمّد» منتهى مى شود كه محور پژوهش در اين بخش از مقاله است.

اهمال در روايت

اين حديث از نظر علم رجال و علم درايت، از روايتهاى «مهمل» به شمار مى رود، چرا كه تعريف روايت مهمل به طور كامل بر اين روايت منطبق است.
علماى رجال و درايت، در تعريف خبر مهمل گفته اند: مهمل، روايتى است كه برخى از رجال سند آن در كتابهاى رجالى ذكر نشده باشد و يا اگر ذكر شده وصفى از آن نشده باشد.14
ارباب رجال درباره رجال سند اين روايت به جز «هارون بن موسى» كه مدح و توثيق شده و با تعابيرى چون، وجه، ثقه، معتمد، جليل القدر، عظيم المنزلة وعديم النظير ياد شده است،15 از ديگران ذكرى به ميان نياورده اند و وصفى چه مدح و چه ذم و قدح درباره آنها نگفته اند. مراجعه به جوامع رجالى و سخن علامه نمازى شاهرودى گواه بر اين گفته است. وى تصريح دارد كه علماى رجال از على بن احمد، سعيد بن هارون و فياض بن محمّد طوسى سخنى به ميان نياورده اند.16 بنابراين، روايت مهمل است اما اين باعث آن نمى شود كه دست از روايت شسته و بدان توجهى نكنيم، چرا كه ميان دانشمندان علم رجال و درايت گفتار يكسان و هماهنگى وجود ندارد، و اتفاق و اجماعى بر ميزان اعتبار روايت مهمل در بين نيست و در اين باره دست كم سه نظريه وجود دارد.

پی نوشت :

1. اين قسمت، تركيبى است از آيه 21 سوره ابراهيم وآيه 47 سوره غافر.
2. آنچه بين كروشه قرار گرفته است، به استثناى مورد اخير ونشانى آيات ، همگى برگرفته از نسخه خطى مصباح المتهجّد است.
3. مصباح المتهجّد وسلاح المتعبد، شيخ طوسى، به تصحيح اسماعيل انصارى زنجانى، ص694، نسخه اى از اين كتاب، در كتابخانه مدرسه امام حسين(علیه السّلام) ـ مركز آموزش تخصصى تفسير و علوم قرآن حوزه علميه قم ـ وجود دارد.
4. اقبال الاعمال، ص461
5. مصباح كفعمى، ص695
6. بحارالانوار، ج97،ص112
7. مسند الامام الرضا(علیه السّلام)، عزيز اللّه عطاردى، ج2، ص11
8. مناقب ابن شهر آشوب، ج3، ص43
9.وسائل الشيعه، كتاب الصّوم، باب الصوم المندوب(ب14) ح11
10. تفسير نورالثقلين، ج2، ص160 و ج5، ص305
11\. جامع احاديث الشيعة، ج11، ص666
12. الغدير فى الكتاب والسنّة والأدب، ج1، ص284و 287
13. مصباح المتهجّد وسلاح المتعبد، ص694
14. ر.ك: مقباس الهداية، ص70؛ دراية الحديث، شانه چى، ص88؛ كليات فى علم الرجال، جعفر سبحانى، ص122
15. ر.ك: رجـال النجـاشـى، ج2، ص407؛ جـامـع الرواة، ج2، ص308؛ معجـم الرجال، ج19، ص235
16. ر. ك: مستدرك علم رجال الحديث،ج5، ص291؛ ج4، ص85 و ج6، ص328

منبع: www.hadith.net